اردوغان يهدي نظيره الكوبي رسالة الرد التي بعثتها الدولة العثمانـــ.ــية إلى كوبا في ذلك الوقت

أهدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الكوبي ميغيل ماريو دياز- كانيل برموديز، رسالة بعثها رئيس كوبا توماس أسترادا بالما عام 1902 للسلطان العثـــ.ــماني عبد الحميد الثاني.

كما قدم أردوغان لنظيره الكوبي الذي أجرى زيارة رسمية لأنقرة الأربعاء، رسالة الرد التي بعثتها الدولة العثمانـــ.ــية إلى كوبا في ذلك الوقت.

وتؤكد رسالة بالما “نية جمهورية كوبا بالحفاظ على علاقات الصداقة مع الدولة العثـــ.ــمانية”.

من جانبه، أعرب برموديز عن شكره للرئيس أردوغان إزاء الهدية القيّمة، وبيّن أنه لم ير هذه الوثيقة من قبل، قائلًا إنها “وثيقة تاريخية بالكامل”.

وجاء في الرسالة التي بعثها بالما للسلطان العثـــ.ــماني عبد الحميد الثاني: “يشرفني أن أبلغ سعادتكم بأنه تم إخلاء الأرض التي احتـــ.ــلتها الولايات المتحدة الأميركية وتأسيس جمهورية كوبا ظهر يوم 20 مايو/أيار 1902، وأنني توليت السلطة التنفيذية الممنوحة لي بموجب الدستور الكوبي”.

وأضافت: “أعلن باسم الشعب الكوبي عزم جمهورية كوبا الصامد على الحفاظ على العلاقات الصادقة والودية مع جميع المجتمعات وخاصة مع الدولة العثمـــ.ــانية، وأتمنى من الله عمرًا مديدًا وسعادة وعزًّا وقـــ.ــوة بأصدق المشاعر لك أنت السلطان الأعلى، وأتمنى أن تكون دولتك في سلام ونظام”.

فيما جاء برسالة الرد من قبل الدولة العثـــ.ــمانية لكوبا: “صديقنا النبيل رفيع المستوى والمحب والمجيد، تم استلام ودراسة رسالة الصداقة من قبلكم التي تتضمن تشكيل الحكومة الكوبية وتوليكم السلطة التنفيذية،

ورغبتك في بناء صداقة، ونواياكم الحسنة التي ستقوي علاقات الصداقة بين الدولة العثمـــ.ــانية وكوبا تبعث بالسعادة. وتمت كتابة وبعث رسالة الصداقة هذه مع الرغبة في أن يكون شخصكم العالي بنجاح دائم”.

واعتاد الرئيس التركي أن يقدم لزواره من الرؤساء والزعماء هدايا وتذكارات ذات دلالات تاريخية ورمزية، خاصة من الأرشيف العثـــ.ــماني الذي يضم ملايين الوثائق التاريخية المرتبطة بالدولة العثـــ.ــمانية.

“الجزيرة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!