الأمن الغذائي في خطـــ.ــر والمنتجات مسعّرة على سعر الدولار في السوق السوداء

بات الأمن الغـــ.ــذائي في خطـــ.ــر في الأيام الأخيرة نتيجة ظهور مواد غذائية غير مطابقة، لا بل مُسمّـــ.ــمة في الأسواق، ما يُنذر باحتمال انتشـــ.ــار هذه الظاهرة واستغلال بعض التـــ.ــجار غياب الدولة وتلكؤ الأجهزة الرقابية، بهدف جني الأرباح.

وفي السياق، فإن قلقاً آخر متعلقاً بالأمن الغـــ.ــذائي برز مع الارتفاع المخـــ.ــيف لسعر صرف الدولار.

رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي طمأن لجهة توفّر مقومات الأمن الغـــ.ــذائي وعدم انقطاع أو غياب أي من المواد الأساسية عن السوق، وتطرّق إلى مسألة الكشف عن عملـــ.ــيات غش مرتبطة باللبنة، وعلق عليها قائلاً:

“لا يُمكن أن نقول إن الأمن الغذائـــ.ــي مهـــ.ــدّد بسبب هذه الحـــ.ــادثة، بل على العكس، فإن كشف ذلك يعني أن أجهزة الدولة الرقابية تقوم بدورها”.

ولفت بحصلي، في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية، إلى أن “رفع سعر صرف الدولار الرسمي لن يؤثّر على أسعار المنتجات، لأنها مسعّرة أساساً على سعر صرف الدولار في السوق السوداء، لكن المؤسسات ستلجأ إلى تنظيم محاسبتها على هذا الأساس، لكن الأمر لن يؤثّر على المواطنـــ.ــين”.

أما وعن تقاضي الدولة لضرائبـــ.ــها من التـــ.ــجار بالدولار النقدي، فإن بحصلي كشف أن “وزارة المالية تراجعت مبدئياً عن هذا القرار وجمّدته بعدما وجدت أنّه كان “غير مدروس”، بانتظار المزيد من الدرس للبناء على الشيء مقتضاه”.

في المحصلة، فإن المشهد هذا لا يعكس سوى الفوضـــ.ــى وتخـــ.ــبّط مؤسسات الدولة محاولةً إيجاد الحلول الترقيعية، لأنها متروكة لمصيرها في ظل تقاعس المعنيين عن أداء واجباتهم الدستورية، وعلى رأسها إنجاز استحقاقات رئاسة الجمهورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!