الحـــــزب متمسك بموقفه من قضـــــية المرفأ وهذه ثوابته بعد أحداث الطيونة

ليس بسيطا ما حصل في الطيونة الذي كاد يودي بالسلم الاهلي قبل ايام، خصوصا ان تداعياته مرتبطة بالانتخابات النيابية والتحالفات السياسية،

 

وهذا ما يحاول الحـــــزب  التركيز عليه من خلال تصريحات نوابه ومسؤوليه السياسيين.

 

اهمية الحدث انه وضعت الحـــــزب امام  تقاطع جدي يجب تحديد الخيار فيه، فإما الرد على ما حصل وبالتالي المخاطـــــرة بالسلم الاهلي،

 

وهو ما يعتبره الحـــــزب هدفا اميركيا لا يرغب بالانجرار اليه، واما الاستمرار بسياسة “الصبر” وترك خصومه يراكمون النقاط ضده.

 

حتى الان ليس واضحا كيف سيتعامل الحـــــزب مع ما حصل، لكن الاكيد ان احدى ثوابت حارة حريك هي منع تحول الاشـــــتباك السياسي والاعلامي وحتى الميداني الى اشتباك شيعي- مسيحي، لان هذا الامر ستكون له اثار سلبـــــية عليه.

 

وبحسب مصادر مطلعة فان الحزب يضع الانتخابات النيابية كأولوية، بوصفها ثابتة اساسية ايضا يجب العمل على تنظيمها في موعدها لانها، بنظره، ستشكل مخرجا جديا للكثير من الازمـــــات الحالية في لبنان.

 

وتعتبر المصـــــادر ان الحـــــزب لا يرغب بالتفريط ابدا بتحالفه الاستراتيجي مع التيار الوطني الحر بل يجب تعزيزه وحل كافة الخلافات والتباينات التي تشوبه قبل موعد الاستحقاق النيابي،

 

لا بل السعي لعقد اوسع تحالف انتحابي ممكن مع افرقاء الثامن من اذار.

 

تشير المصـــــادر الى ان الحـــــزب سيستمر، بالرغم من كل سبق، بالمطالبة بكف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار،

 

لا بل سيذهب الى التصـــــعيد في هذه القضـــــية بكل الوسائل الممكنة لانه ينظر اليها بإعتبارها اشتـــــباكا مباشرا مع الاميركيين.

 

وترى المصـــــادر ان التهدئة الداخلية في حادثة عين الرمانة لا تعني المهادنة في قضـــــية تحقيقات المرفأ بل على العكس من ذلك،

 

اذ من الواضح ان الحـــــزب لن يتنازل عن السقف العالي الذي وضعه امينه العام  نصـــــرالله في خطابه الاخير…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!