“الطرق السلمية لم تعد تنفع”… بيانٌ “عالي اللهجة” من “العسكريـــ.ــين المتقاعدين”

أشارت “تنسيقية الدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين” إلى أنَّ, “المتقاعدين العسكرييـــ.ــن أظهروا كعادتهم عن روح عالية من التضامن والتزام قضايـــ.ــاهم وقضـــ.ــايا المواطنين ونزلوا برغم كل المشاق والمصاعب للمرة الثانية خلال أسبوع للمطالبة بحقوقهم استحقوا من أجلها الشكر واعلى درجات التقدير، ولكن السلطة الفاسدة تمادت في جـ.ـرائمها وادارت ظهرها تاركة موظفي القطاع العام عرضة للقـ.ـتل في كل ساعة”.

وأضافت في بيان,

“الجـ.ـريمة هي أن يقدم الإنسان على فعل أو أن يحجم عن القيام بفعل يؤدي إلى مـ.ـوت الآخرين, إن عدم إعطاء موظفي القطاع العام الرواتب الكافية للبقاء هو عملية قـ.ـتل مباشرة لهم ولعائلاتهم. القـ.ـتل بالتجويع وبسوء التغذية”.

وتابعت, “القـ.ـتل بعدم القدرة على شراء الدواء خصوصاً للأمـــ.ــراض المزمنة التي يعاني منها معظم المتقاعدين, القتل بعدم القدرة على الدخول إلى المستشفـــ.ــيات للإستشفاء أو إجراء العمـــ.ــليات.

القـ.ـتل بسبب القهر الذي يؤدي إلى الإنتـ.ـحار عندما يعجز رب الأسرة عن القيام بواجبه تجاه عائلته, لم يبقَ في يدنا إلا الدفاع عن أنفسنا”.

لفتت إلى أنَّ, “المطالبة بالطرق السلمية لم تنفع! وأن الصبر على المصاب لن ينفع فلقد طال الانتظار والمفاوضات لم تنفع”، قالت: “لم يبق َ أمامنا إلا رد الشرّ بمثله. ننصح المسؤولين ممن لا يوافقون على السياسة المـجرمة هذه أن يعلنوا ذلك.

فإذا كان البعض لا ينتصحون إلا من الخارج فاعتبرونا هذه المرة من خارج الكوكب واسمعوا ما نقول:

لقد كنتم لغاية الآن سبباً في إنتـ.ـحار عدة مواطنين وكنتم سبباً في مـ.ـوت العديد على أبواب المستشفـــ.ــيات أو لعدم قدرتهم على شراء الدواء. والآن آن الآوان أن نكون نحن سبباً في الخلاص منكم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!