رسالة من باسيل الى الحـــ.ــزب: لن نصوت ل “مرشح” لا توافقون عليه

لا يمكن ان تصل العلاقة بين “التيار الوطني الحر” والحـــ.ــزب  الى القطيعة، مهما حصل بينهما، ومهما توالى «الزعل» وجرى تبادل الردود الخفية والسهام، لانه في نهاية الامر سيعود الطرفان الى طاولة حوار للتنسيق من جديد، خصوصاً انهما استمرا في تحالفهما منذ العام 2006.

ثمة مراقبون سياسيون يعتبرون أنّ خلافات باسيل مع الآخرين باستثناء الحـــ.ــزب، قائمة وفق المثل الشائع»:

« مَن يبقى في الساحة»؟، فيما مع «الحـــ.ــزب» الوضع مغاير، لانّ علاقتهما سائرة وفق مقولة:» لا للتباين السياسي مع الحليف مهما حصل»، ناقلين أنّ رسائل أطلقها النائب باسيل قبل ايام في اتجاه حارة حريك، وبطريقة غير مباشرة خلال مجالسه الخاصة، محاولاً إيقاف تدحرج العلاقة نحو المزيد من الـــ.ــتأزُّم،

والتي لم تصل الى مستوى قطع العلاقة كما حصل في منذ مطلع العام الجاري، لكن الوسطاء يوجدون دائماً وهم يعملون على خط الحليفين كيلا يصلا الى طريق مسدود، ويقال وفق المعلومات انّ الوساطة قائمة لكن بعيداً عن الاعلام « كيلا تحـــ.ــترق الطبخة»،

في ظل استمرار التباين بينهما على خلفية تمسّك الحـــ.ــزب بدعم ترشيح رئيس تيار « المردة» سليمان فرنجية، الذي تلقى نصائح باريسية بمحاولة التقرّب من باسيل، لكسب اصوات نواب تكتل» لبنان القوي» في المعـــ.ــركة الرئاسية،

والنصيحة عينها تلقاها ايضاً من الحـــ.ــزب، لكن ووفق ما نقل الوسطاء فالمهمة هذه تبدو شاقة، لانّ رئيس «التيار» لم ولن يقبل إيصال فرنجية الى قصر بعبدا.

لكنه يردّد على مسامع حارة حريك «أنه لن يوافق على وصول رئيس لا يرضى عنه الحـــ.ــزب»، وهذا كاف من ناحية الاطمئنان الذي يحتاج اليه الاخير.

كتبت صونيا رزق في الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!