سهيلة الكسار تخطو خطوتها الأولى…سأعود الى بلدي غداً رغم المآسي

جلالة الملك عبد الله الثاني فتح لها أبواب الأردن بعدما أصيبت برصاصة طائشة في لبنان.

 

إنه اليوم الاخير في عمان هذه المدينة الجميلة التي اهدتني كل شيئ جميل مهما تحدثت ومهما قلت عن شعبها واهلها نبقى مقصرين …

 

الشكر الاول لله عز وجل ان سخر لي هؤلاء الكرام ثم الشكر الى جلالة الملك الطيب الملك عبدالله الثاني وولي عهده المضياف والى الطاقم الطبي الحنون والى جميع افراد الشعب الاردني الكريم والمحب،

 

ثم الشكر الى من كان سبب في ايصالي الى هنا وأعني بذالك سفيرة الانسانية الجميلة تريسي شمعون والشكر ايضا الى جمعية آسيا للتدربب التنموي والى كل العاملين فيها و أخيرا وليس آخرا الشكر الى كل من دعا لي وتابع قضيتي في كل أنحاء العالم …

 

انا الآن وبفضل من الله ومنةٌ أخطو خطواتي الاولى بصعوبة و بمساعدة أجهزة خاصة ولكن الحمدلله اني بدأت اخطوها سأعود الى بلدي غدا الى اخوتي واصدقائي واهلي سأعود الى حارتي وبيتي الذي اشتقت الى جدرانه،

 

سأعود الى مدرستي لاكمل دراستي سأعود الى وطني لإكمل علاجي الطبيعي والوظيفي والذي سيأخذ وقتا طويلا ولكن كلي أمل بالله أنه سيجبرني فقد بدأت خطوة الالف ميل سأعود رغم كل المآسي التي يعيشها بلدي لأحاول ان اقدم شيئ لاطفال مدينتي ،

 

سيكون هدفي الاول إنشاء جمعية تعنى بمساعدة الاطفال المصابين من الحروب والرصاص الطائش والاصابات البليغة سأعود غدا يا احبابي وعسى ان القاكم بخير ….

 

(فراشتكم سهيلة محمد الكسار)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!