طهران: مستعدون لمساعدة لبنان.. ولكن الأمريكان “ما خلونا”!

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن “إيران لا تريد التدخل في الشؤون اللبنانية، ونحن مستعدون لمساعدة هذا البلد، لكن الضغوط الأمريكية تعيق ذلك”.

 

وقال كنعاني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إنه “فيما يتعلق بموضوع استئناف العلاقات الإيرانية السعودية وتأثيراتها على المنطقة ولبنان، فإن إيران لا تريد التدخل في في الشؤون اللبنانية، لكننا مستعدون لمساعدة هذا البلد للخروج من الانسداد وانتخاب رئيس الجمهورية”.

 

وأكد أنه “اقتصاديا أيضا يمكننا أن نقدم ما بوسعنا للبنان، لكن هناك من يتبع السياسات الأمريكية في الداخل اللبناني قد في ما يتعلق بالطاقة وغيرها”، مضيفا: “لا زالت الضغوط الأمريكية السياسية والاقتصادية في لبنان تعيق هذا التعاون، لكن نحن نتعامل مع الدول على أساس مصلحة البلدين”.

 

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني قبل أيام من بيروت أن “التطوّرات الإيجابيّة الأخيرة بعد الاتفاق الإيراني – السعودي تفتح مناخاتٍ إيجابيّة على مستوى المنطقة، ولا شكّ في أنّ لبنان يحتلّ مكانةً مرموقة في هذه المنطقة، وهو موجود في الخطّ الأمامي للمواجهة والمقاومة، وهو يحظى دائماً باهتمامنا”، مؤكداً أنّ “القوى السياسيّة اللبنانيّة المؤثّرة لديها القابليّة والكفاءة اللازمة لاستكمال العمليّة السياسيّة واختيار رئيس للجمهوريّة”.

 

وقال: “نحن في إيران دعمنا وندعم دوماً انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، وندعم التوافق والانسجام بين اللبنانيين، وإيران ستستفيد من القدرات السياسيّة المُتاحة لديها في استكمال العمليّة السياسيّة من خلال التّوصيات التي تعطيها بشكلٍ أخويّ إلى أصدقائها وحلفائها في لبنان”، مُتابعاً: “استناداً إلى الدّستور اللبناني، فإنّ أيّ شخصيّة لبنانيّة مرموقة تصل إلى سدّة الرئاسة نتيجة التوافق سيكون مرحّباً بها من قبلنا، وأؤكّد أنّ إيران لديها ثقة تامّة بالأهليّة والكفاءة الموجودة لدى اللبنانيين من أجل انتخاب رئيس”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!