غضبٌ واسع وفوضى.. اشتباكات عين الحلوة تُعطّل الحياة في صيدا

في كل مرة تندلع فيها اشتباكات في مخيم عين الحلوة، تتعطّل الحياة في عاصمة الجنوب “صيدا” والبلدات المجاورة، وتسود حالة من منع التجول غير المعلن، مع إقفال المحال التجارية أبوابها وتوقف المدارس والمعاهد والجامعات عن استقبال الطلاب.

 

في ظل هذا الواقع، عبّر النائب عبد الرحمن البزري، لـ “الشرق الأوسط”، عن خشيته من إطالة فترة المعارك، ما سيؤدي إلى مزيد من النزف الاقتصادي والاجتماعي والإنساني والتربوي في المدينة والبلدات المحيطة.

 

وأضاف: “المشكلة أنه لم تعد هناك ثقة في كل مرة يتم الإعلان فيها عن وقف لإطلاق النار، وهو ما حصل مساء الإثنين، حيث لم يصمد الهدوء أكثر من ساعات، قبل أن تعود المعارك وتندلع مجددًا”.

 

كما تحدث البزري عن غضب واسع في المدينة في أوساط اللبنانيين والفلسطينيين، على حد سواء. وقال: “المدارس والجامعات والمحلات جميعها مقفلة، ومن المتوقع أن يبقى الوضع هكذا حتى نهاية الأسبوع، وإن اتخذ أصحاب المحال قرارًا بفتحها، فليست هناك زبائن ستتجرأ على التجول والتسوق في ظل هذا الوضع”، مضيفًا: “هناك فوضى سياسية وأمنية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!