كلّهنّ مظلومات كنيرة أشرف.. الطالبة سلمى بهجت قُتـــ.ــلت على يد زميلها بـ17 طـــ.ــعنة

دشن نشطاء مصريون وسم سلمى_بهجت على تويتر بعد مقتـــ.ــلها على يد زميلها بالجامعة إسلام محمد، الثلاثاء، وربطوا بين مقتـــ.ــلها ومقـــ.ــتل طالبة المنصورة نيرة أشرف التي قتلت في ظروف مشابهة.

وشهدت مصر الثلاثاء حادثة قتل مشابهة لحادثة مقتـــ.ــل الطالبة نيرة أشرف، حيث لقيت الطالبة سلمى بهجت مصـــ.ــرعها على يد زميلها بالجامعة إسلام محمد، الذي سدد لها 17 طعنة في مدخل عمارة بمحيط محكمة الزقازيق.

ودون النشطاء حول الحادثة مشيرين إلى أن التعاطف الذي حدث مع قاتـــ.ــل نيرة أشرف شجع غيره على ارتكـــ.ــاب نفس الجـــ.ــريمة، مطالبين بإعدام القاتليـــ.ــن.

وكتب حساب نشط على تويتر: ”الشهيدة #سلمى_بهجت طالبة جامعية عمرها 20 سنة قتـــ.ــلت على يد القـــ.ــاتل إسلام محمد بـ 16 طعنة في مصر لرفضها له وقولها (لا) القاتلة“.

وتابع: ”أتمنى الإعـــ.ــدام العلني لهذا المجـــ.ــرم المسخ لأن حيوات النساء مهمة والنساء مش أرقام!“.

وعلق حساب آخر باسم ”الآنسة خضراء“ بالقول: ”شهيـــ.ــدة الغدر الذكوري سلمى بهجت، التي قصتها تشابه قصة الشهـــ.ــيدة نيرة أشرف، قُتلـــ.ــت على يد القاتـــ.ــل إسلام طرطور، طعنها هذا المجـــ.ــرم 15 طعنة لأنها رفضت الارتباط به.. قُتـــ.ــلت لأنها قالت (لا)“.

وأكدت ناشطة تدعى ”إيناس“ أن المتعاطفين مع قاتـــ.ــل نيرة أشرف شركاء في القـــ.ــتل، موضحة:“قاتـــ.ــل سلمى بهجت ليس شخصا واحداً، كل من تعاطف مع قاتـــ.ــل نيرة وبرر له وقاد حملات للتشهير بالضحيـــ.ــة ودعم القاتـــ.ــل شارك اليوم في قتـــ.ــل سلمى“.

وأشارت ناشطة نسائية أخرى إلى أن مماطلة الحكومة في تطبيق الإعـــ.ــدام بحق محمد عادل هو ما جرأ غيره على ارتكاب نفس الواقعة، مؤكدة: ”سلمى بهجت، نيرة أشرف هذا التساهل من الحكومة المصرية والتماطل في العـــ.ــقوبة سيزيد عدد الضـــ.ــحايا في الأيام المقبلة“.

وتداول النشطاء رسالة توعد فيها الطالب الجامعي إسلام محمد قاتـــ.ــل زميلته سلمى بهجت.

وحملت الرسالة التي نشرها القاتل استعداده للإعـــ.ــدام بعد قتـــ.ــل المجـــ.ــني عليها سلمى بدافع الانتـــ.ــقام.

وقال الطالب القاتـــ.ــل، في الرسالة التي جاءت عبر خاصية ”ستوري“ على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ”اضحكي دلوقتي وافرحي إنك طلعتي التانية على الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف، على الرغم أني كنت المسؤول عن درجات العملي على مدار سنة تالتة ورابعة بس تمام“.

وتابع في الرسالة التي جاءت مرفقة بصورة له وللمجني عليها خلال مشاركتهما في إحدى الفعاليات ”أتى أمر الله فلا تستعجلوه“ متوعدا إياها بانـــ.ــتقام مزلزل بحد تعبيره.

واختتم رسالته باستعداده للإعـــ.ــدام بعدها.

(إرم نيوز)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!