عقـــ.ــوبات جديدة في إيران.. غرامـــ.ــات وسحب الهويّة من غير المحجبات!

يبدو أن سلوكيات النظام الإيـــ.ــراني لم تتغير، على الرغم من المظاهرات الواسعة التي عمت البلاد احتجاجًا على سياساته، فقد أعلن رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيـــ.ــراني، موسى غضنفر آبادي، عن أنه سيتم قريباً إرسال رسالة نصية لمن لا ترتدي الحجاب.

 

حرمـــ.ــان من الخدمات الاجتماعية

 

وفي الخطوة التالية أضاف المسؤول الإيـــ.ــراني، أنه في حال أصرت الفتاة على موقفها فسيتم تغريمها، وحظـــ.ــر بطاقتها الوطنية، حتى تدفع الغـــ.ــرامة. وأضاف أنه ستمنع عنها جميع الخدمات الاجتماعية حتى دفع الغـــ.ــرامة والالتزام بارتداء الحجاب.

 

كما تابع أن قانون مراقبة عدم ارتداء الحجاب في السيارات بات على جدول الأعمال كالسابق، موضحاً أنه يتم بشكل مكرر إرسال رسائل نصية لمن لا يلتزمن.

 

وأعلن أيضاً عن مشروع قانون جديد قريب يحدّد من لا ترتدي الحجاب في الشوارع والأماكن الأخرى، على أن يتم كشف ذلك من خلال “منظومة رصد”، بحيث يمكن تسجيل مخـــ.ــالفة لها وفي النهاية ستـــ.ــحرم من الخدمات الاجتماعية.

 

ورداً عن احتمال أن يزيد هذا القانون من زخم المعـــ.ــارضة في البلاد، زعم المسؤول أن قانون الالتزام بلبس حزام الأمـــ.ــان في السيارة لم يرفض، مشدداً على ضرورة تنفيذ قانون الحجاب.

 

غضـــ.ــب واحتـــ.ــقان

 

يشار إلى أن السلطات الإيـــ.ــرانية كانت عادت لإرسال رسائل نصية للمواطنات بخصوص الحجاب منذ مدّة، وذلك بعدما أعلنت إلغاءها منعاً لمزيد من التصعيد.

 

أتت هذه التطورات على وقع الاحتجاجات الإيـــ.ــرانية التي لم تهدأ منذ أشهر في البلاد بسبب وفـــ.ــاة الشابة مهسا أميني، التي يتـــ.ــهم متظاهرون الشرطة بقتلها بعد احتجازها بدعوى ارتدائها حجابا بشكل غير لائق، وهو ما تنفيه السلطات الإيـــ.ــرانية.

 

وقد أشعلت وفاة الشابّة نـــ.ــار الغـــ.ــضب حول عدة قضايا في إيـــ.ــران، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصـــ.ــارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمـــ.ــة المعيشية والاقتصادية التي يعـــ.ــاني منها الإيـــ.ــرانيون، ناهيك عن القوانين القاســـ.ــية التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام.

 

فيما عمدت السلطات الأمنـــ.ــية والسياسية إلى أساليب العنـــ.ــف وتكميم الأفواه والحجب، سواء عبر قطع الإنترنت أو استعمال الرصـــ.ــاص الحي لتفريق المحتجين، واعتقال طلاب الجامعات وحتى تلاميذ المدارس، ما أدى إلى مقـــ.ــتل المئات منهم حتى اليوم.

 

هذا وقد شهدت البلاد حالات احتجاج عديدة مرّ بها خلـــ.ــع فتيات للحجاب، تضامناً مع ما جرى للفتاة الكردية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!